لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي تفتح تحقيقا
بحق 4 مسؤولين في الفيفا بينهم محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة
القدم ما يضعف موقف في الترشح لرئاسة الفيفا.
فتحت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الأربعاء تحقيقا
بحق 4 مسؤولين في الفيفا بينهم محمد بن همام وجاك وورنر بخصوص "احتمال خرق
قانون الأخلاق وادعاءات الاحتيال" في إطار الانتخابات الرئاسية للفيفا
المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل.
وفضلا عن بن همام القطري رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح
لمنافسة بلاتر على رئاسة الفيفا، ووورنر الترينيدادي رئيس اتحاد الكونكاكاف
ونائب رئيس الفيفا، فتح التحقيق بحق مسؤولين في كرة القدم الكارايبية ديبي
مينغيل وجايسون سيلفيستر.
وتنتظر لجنة الأخلاق حجج الدفاع من المسؤولين الأربعة في 27
أيار/مايو الحالي على أن يتم الاستماع إليهم أمام اللجنة في 29 من الشهر
ذاته بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ.
وتعود القضية إلى التصريحات التي أدلى بها تشوك بلازر عضو اللجنة
التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف إلى الأمين العام للاتحاد
الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل
بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكارايبي نظم بمشاركة
وورنر وبن همام في 10 و11 أيار/مايو الماضي، هذا الاجتماع كان يتعلق
بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.
ولن يشارك رئيس لجنة الأخلاق في الفيفا كلاوديو سولسر في جلسة
الاستماع في 29 أيار/مايو بسبب جنسيته السويسرية التي هي أيضا جنسية بلاتر
منافس بن همام في الانتخابات الرئاسية، وسيقوم برئاسة اللجنة مكان سولسر
الناميبي بتروس داماسيب.
ويعتبر التحقيق ضربة قوية لترشيح بن همام الذي وضع محاربة الفساد أساسا لحملته الانتخابية.
ووجهت الأسبوع الماضي اتهامات إلى بن همام في ملف أخر من قبل لجنة
تحقيق برلمانية بريطانية إثر مزاعم الرئيس السابق للجنة ترشيح إنكلترا
لمونديال 2018 لورد ديفيد تريسمان واتهامات صحيفة صنداي تايمز.
وأكد تحقيق الصحيفة الإنكليزية أن مسؤولين كبيرين في كرة القدم
العالمية هما رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك
انوما عضو اللجنة التنفيذية تقاضيا رشوة من أجل التصويت لمصلحة الملف
القطري لنيل استضافة مونديال 2022.
ويعزز التطور الجديد فرضية انتخاب بلاتر لولاية رابعة على التوالي.
وسبق لاتحادات أميركا الجنوبية وإفريقيا واوقيانيا واوروبا أن أعلنت دعمها سابقا لبلاتر في الانتخابات الرئاسية.
.