أطلقت السلطات الأمنية السعودية الثلاثاء سراح المصري الدكتور عبد العزيز كامل بعد اعتقالٍ دام نحو عام ونصف بدون محاكمة .
وكانت السلطات السعودية اعتقلت كامل قبيل عام ونصف العام دون توجيه له أي اتهام ،أو تقديمه للمحاكمة.
وتضاربت
التقارير التي تناولت أسباب اعتقاله، فذهب بعضها إلى أنها تأتي ضمن حملات
الاعتقال التي تطال رموزا ودعاة من وقت لآخر، وقال آخرون إن الأسباب ربما
تكمن في نشاطه الدعوي والفكري بين مصر والسعودية.
في حين لم تستبعد مصادر وجود علاقة بين الاعتقال وحديث بعض الدعاة بإيجابية عن مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق.
وجاء
إطلاق سراح الدكتور عبد العزيز الثلاثاء بعد أيامٍ من شكوى تقدم بها أهالي
ومحامي العالم الأزهري إلى السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان وشكوى
مماثلة لوزير الخارجية المصري نبيل العربي.
وأوضحت أسرة الشيخ في الشكوى أنه يعانِي من تدهور حالته الصحية بصورة سريعة لاسيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه .
والدكتور
عبد العزيز كامل يبلغ من العمر 55 عامًا وكان محاضرا سابقا بجامعة الملك
سعود قبل أن يتفرغ للكتابة في المجلات الإسلامية ، ومن أهم كتبه "قبل أن
يهدم الأقصى"، و"معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية"، و"العلمانية
إمبراطورية النفاق.
.