يعاني نادي الزمالك من تخبط إداري كبير افقده جهود نجمه الدولي أحمد حسام ميدو خلال مباريات الدور الثاني من الدوري الممتاز.
ووقع النادي في أخطاء إدارية صغيرة للغاية لا يمكن أن تصدر حتي من نادي هاوي لا يملك لجنة للتسويق و التعاقدات.
وتبادل
نادي الزمالك مع اتحاد الكرة الاتهامات بشأن قضية ميدو لكن الحقيقة
المثبته تؤكد أن المخطيء هو نادي الزمالك لعدم إرساله الاوراق الكاملة
الخاصة باللاعب علي نظام الـ TMS الخاص بإنتقالات اللاعبين.
ويكشف 24KORA.COM بعض الحقائق التي تؤكد التخبط الإدارة داخل نادي الزمالك مما أدخله في عدة مشكلات و أفقده جهود نجومه.
عندما
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تقديمه لدورة تدريبيه لاستخدام نظام
الـ TMS الخاص بإنتقال اللاعبين لم يقم النادي الأبيض بإرسال مندوب عنه
لتعلم استخدام النظام.
منذ
شهرين قام اتحاد الكرة بتنظيم دورة تدريبية لتطوير إدارات التسويق داخل
الأندية وبالفعل أرسل نادي الزمالك مندوبين للحصول علي الدورة لكنه لم
يستفد منها في النهاية.
كان
مندوبي نادي الزمالك في دورة التسويق باسم زياده وهو سكرتير أشرف صبحي
مدير التسوق بالنادي والذي لم يكن بحاجة لتلك الدورة ، أما الثاني حامد
الصياد وكان موظف متعاقد داخل النادي وقدم استقالته منذ فترة لخلافات مع
أشرف صحبي ، مما يعني عدم استفادة نادي الزمالك لتلك الدورة بالرغم من
إرساله لمندوبين عنه.
أما
المفاجأة الكبري فكانت في الشخص المسئول عن فشل قيد ميدو في نادي الزمالك
وعدم استفاده الفريق من جهودة بالرغم من تعاقده مع النادي ويدعي كريم فتحي
طالب بالجامعة الأمريكية ويعمل داخل النادي.
وبالرغم من أن كريم مازل طالباً بالجامعة الأمريكية إلا أنه معين داخل نادي الزمالك و يتقاض أجر.
ويبقي السؤال مطروحاً هل يستمر الوضع كما هو عليه داخل نادي الزمالك أم تحدث ثورة إدارة شاملة تصحح من أوضاع القلعة البيضاء؟.
.