رضوان يطالب لاعبي المقاولون بالتعويض أمام سموحة

رفض محمد رضوان المدير الفني لفريق نادي المقاولون العرب التعليق علي التحكيم في مباراة الزمالك الأخيرة بالدوري والتي انتهت بهزيمة فريقه‏3/2‏ في الجولة‏22‏ من المسابقة‏

مؤكدا أن فريقه تعرض لظلم شديد.. وأن أكثر من لاعب بالزمالك كان يستحق الحصول علي انذارين وليس انذارا واحدا, إلا أن الانذارات والطرد كان من نصيب فريقه فقط.
وبروح الدعابة المعروفة عنه.. قال محمد رضوان أن حكم اللقاء مدحت عبدالعزيز كان يوزع الانذارات علي لاعبيه وكأنه يوزع الحلوي والشيكولاته عليهم, وهو ما أضره كثيرا ليس في مباراة الزمالك وحدها ولكن في مباراة سموحة المصيرية القادمة التي ستقام بالاسكندرية يوم الخميس القادم ضمن الجولة23للدوري والتي يراها إحدي أهم المباريات التي يلعبها المقاولون العرب هذاالموسم.. ومن المنتظر أن يغيب عن اللقاء3 من نجوم الفريق بسبب حصولهم علي الانذار الرابع بجانب سعد سمير الذي كان قد تعرض للطرد بعد حصوله علي انذارين.
وبسؤال رضوان عن أسباب طرده بين شوطي المباراة.. أجاب إنه نفسه يريد أن يعرف السبب!
ورغم كل هذا الاجماع داخل نادي المقاولون العرب علي أن التحكيم كان وراء الهزيمة من الزمالك إلا ان المهندس إبراهيم محلب رئيس النادي ونائبه المهندس محمد عادل فتحي لديهما الثقة التامة في التحكيم المصري, ويرفضان بقوة الاستعانة بحكام أجانب من منطلق يقينهما بأن الحكم بشر ومن الممكن ان يخطيء ويصيب وأن علي اللاعبين ضرورة التركيز في الملعب, وعدم شغل أنفسهم بغير ذلك.
وعلي الجانب الآخر.. بدأ المقاولون العرب تدريباته استعدادا للقاء سموحة الذي يمتلك17نقطة ويتنافس في محبة وشرف مع المقاولون العرب ووادي دجلة والاتحاد السكندري علي بقاء فريق واحد فقط من بينهما في دوري الأضواء.. وعلي هذا فقد طالب رضوان المدير الفني مع المستشار اسامه الصعيدي رئيس لجنة الكرة بالنادي خلال الاجتماع باللاعبين, بطي صفحة مباراة الزمالك تماما. واعتبار مباراة سموحة القادمة علي قمة قائمة التحديات التي تواجههم هذا الموسم.. ويقول اسامه الصعيدي للاعبين انهم يفوزون في المباريات الصعبة مثل بتروجت في السويس والاسماعيلي بالاسماعيلية والانتاج الحربي خارج ملعبهم.. ولذا فهو واثق من تحملهم التام للمسئولية الملقاة علي عاتقهم.. في حين يؤكد محمد رضوان للاعبين ان ثقته فيهم ليس لها حدود وأنه فخور بهم, ولديه اليثين أن المقاولون سيبقي ولن يهبط هذا الموسم طالما استمرت الروح المعنوية.